الكبريت الأحمر في بيان علوم الشيخ الأكبر

الكبريت الأحمر في بيان علوم الشيخ الأكبر | عبدالوهاب الشعراني  (898 – 973 هـ )

وهو منتخب من كتابة :

لواقح الأنوار القدسية المنتقاة من الفتوحات المكية

هذا الكتاب من الكتب النفيسة والمعروفة بالكثير من الأسرار في مجالات عديدة من العلوم والفنون وغيرها, فهذا الكتاب منتخب من كتاب يسمى لواقح الأنور المقدسية, حيث اختصره الكاتب من كتاب الفتوحات المكية.
 فهذا الكتاب يوجد به الكثير من المعارف والأسرار التي لا تخطر على بال أي من العلماء الأكابر, لذلك خاص المؤلف هذا الكتاب للعلماء الأكابر, وقد سمى هذا الكتاب بالكبريت الأحمر ويقصد به المؤلف الذهب الخالص, وبيان علوم الشيخ الأكبر فيقصد به الشيخ الأكبر محيي الدين بن العربي رضي الله عنه وأرضاه, لذلك اعتبر أكبر العلماء والمشايخ أن هذا الكتاب من الكتب النفيسة.
وهذا الكتاب قام بتأليف الإمام عبد الوهاب الشعراني يخاطب فيه جميع الأشخاص والعلماء والفقهاء والأطباء والفنون, فقد قام بتأليف هذا الكتاب بعد أن قام بالاطلاع على العديد من الكتب والمراجع في جميع العلوم والفنون, وأيضاً قام بالاطلاع على كتاب الفتوحات المكية فوجد في هذا الكتاب أنه أفضل الكتب التي تجمع أهل الطريق.
لذلك قام بالاستعانة به في تأليف كتابه الكبريت الأحمر في بيان علوم الشيخ الأكبر, حيث قام بالتحدث فيه عن العلوم الشرعية والفقهية, حيث ذكر الكثير عن أسرار الشريعة, فكلما نظر إلي هذا الكتاب مجتهد من مجتهدين الشريعة زاد علمه وقام بالاطلاع على كثير من الأسرار التي لا يعرفها حتى أكابر العلماء والمشايخ, وقد أعد المؤلف في هذا الكتاب نحو ثلاثة آلاف علم من مختلف العلوم والفنون, وكل هذه العلوم مبنية على الكشف والتعريف وأيضاً تفصل بين الشك والتحريف.