| المؤلف | |
|---|---|
| المحقق | |
| موضوع الكتاب | |
| الناشر | |
| تاريخ الطبعة | 2023 م | 1444 هـ |
| عدد الأجزاء | 1 |
| نوع التجليد | مجلد فني – HARD COVER |
| عدد الصفحات | 340 |
| نوع الورق | شاموا فاخر |
| نوع الطبعة | غير ملونة |
| الوزن | 1 kg |
معيد النعم و مبيد النقم
Previous product
شرح المنهاج في الفقه
EGP7,935
Next product
تفسير الجلالين
EGP984
EGP568
تفاصيل الكتاب
معيد النعم و مبيد النقم | تاج الدين عبد الوهاب بن علي عبد الكافي السبكي
ويليه
البسط التام لما قاله التاج في حق شيخه الذهبي من المذام
إن لهذا الكتابة مكانة و قيمة كبيرة لأنه في الحقيقة كتابٌ أبدعَ فيهِ الإمامُ السبكي فأَحْسَن، وأَتَى فيه بِكُلِّ مَا أُوتِيَ مِنْ قُوَّة البيان وتَفَنَّن، فَصَارَ مرآةً صافيةً تَرَى فِيهَا سَالِفَ الزَّمَن، بِمَا كَان عليه النَّاسُ مِنَ الأَعْمَال والحِرَفِ والِمهَن، وبما كان عَليه الأئمةُ والقضاةُ والكُتّابُ والنسَّاخ من الخيرٍ و الشرّ، وبما كان عليه علماء الكلام و المنطق و الفلسفة و التصوّف من الحق و الباطل ، وبِما كان عليه السَّلاطينُ والوزراء والأمرَاءُ مِن العدل و الظلم، وإن كان الكتابُ في أصل تأليفه جواباً لسؤالٍ وُجِّه إليه وهو: (هلْ مِنْ طريقٍ لِمَنْ سُلِبَ نعمةً دينيَّةً أوْ دنيويَّةً إذَا سَلَكَها.. عادتْ إليْه وَرُدَّتْ عليه؟» فجاء الكتاب جواباً له.
ولَقَدْ وُفِّقَ التاجُ السبكيّ في هذا الكتابِ توفيقًا اعْترفَ لهُ به كلُّ مَنْ قرأَه أَوْ طالعَه مِنْ أَرباب العُقول، وعَدَّهُ في هذا الموضوعِ مِنْ أهمِّ المصَادر والأصُول؛ لِتمَيُّزِ مُؤلِّفه بالتَّبَحُّر في المَعْقول والمَنْقول، حتى المستشرقون اهتموا به واعترفوا بتميَّزه، ولِذا يُعَدُّ هذا الكتابُ نفيسًا وفي الموضوع رئيسًا.
وأرجُو الله أن لا أكون مُبالغًا إن قلتُ بأنَّه:
مَنْ كَـان يَعرِفُ التّـاجَ السّبكيَّ بِطبَــقَاتِـه وَجمـعِ جَوَامِــعـه،
فَبِقراءَةِ كتابِ (مُعيد النّعم) تَكمُلُ مَعرفتُه به مِن جَمِيعِ جَوَانِبه.
ولذا أثنَى عليه الشيخُ الجليلُ عبدُ الفتاح أبو غدة بقوله: (هو كتابٌ فَرِيدٌ فِيمَا تَضَمَّنَهُ مِنَ الفَوَائِد والنَّصَائِح والعُلُوم، يَتَبَدَّى مِنهُ رَجَاحَةُ عَقْلِ مُؤَلِّفِه وَسِعَةُ فِكْرِهِ الُمنِير).
ثانيًا تمتاز عن غيرها بأمورٍ أهمُّها:
هو ما قمنا به من مقابلتها عَلى سِتِّ نُسَخٍ خَطِّيَّةٍ نَفِيسِةٍ لَمْ يَطَّلِعْ عَليها مُحَقِّقُو الطَّبَعَات السَّابِقَة، إحْدَاهَا مَنقولةٌ عنْ نُسخةٍ بِخَطِّ المؤَلِّف إلَّا جُزْأً مِن آخِرِ الكِتَاب، فَبِخَطِّ الحَافِظ ابن حَجَر العَسْقَلاني رضي الله عنه.
ومما يتميَّز به هذا الإصدارُ هو ما ألحقنا به من البحثِ بِعُنوان:
(البَسطُ التَّام لِما قاله التَّاجُ السُّبكي في حَقِّ شيخه الذَّهبي مِن المذَامّ)
وهو في أصله بَحْثٌ مبسَّطٌ وتعليقٌ موسَّعٌ على كلامِ الإمام تَاج الدِّين السُّبكيّ الذي ساق بعضَه في كتابه (معيد النعم) وبعضه في كتبه الأخرى في حَقِّ شَيْخِهِ الحَافِظ الذهبي الذي ما كان يَنْبغي صدورُه عَنْ مِثْلِه في مِثْلِه بمثله.
وقد كَثُر الغوغاءُ هُنَا وَهُنَاكَ مِنَ الذِينَ كلَّتْ بَصَائِرُهم في مَا كَتَبَه السُّبكيُّ عن شيخه وَقَال، وَرَمَاه البَعضُ سِهامَ القِيل وَالقَال، وَسِيقَ فِي حَقِّهِ مَا لَا يُسَطِّرُه إلَّا سُفَهَاءُ الرِّجَال، أوْ مَن يبْخس النَّاسَ أشيَاءَهُم وَلَا يقسِطُ في المِيزَان، ثُمَّ يَزعمُ شَيئاً وَيَدّعِي أشيَاءَ وَلَا يَأْتِي بِدليلٍ وَلا ببُرهَان.
كَمَا وَجَّهَ البَعضُ الآخرُ نفسَ السِّهامِ، مَصبوغَةً بِالكَذبِ والاتِّهَام، إلَى أبِي عبدِ الله الحَافظِ المؤرِّخ الذَّهَبِيّ، مُدّعِين عَلَى أنّ الذَّهَبِيَّ غيرُ مؤْتَمَنٍ في قولِه ونَقْلِه في الأشاعرة وأتباع المذَاهبِ الثلاثة السنِّيَة، مُسْتَدلِّينَ بِكَلاَمِ الإمَامِ السّبكيّ فِيهِ، بِدُونِ أيِّ بَحثٍ وَتَحْقِيق، أوْ نَظَرٍ وَتَدْقِيق، مَعَ إهْمَالِ مَا فِي صَوَابِه وَخَطَأِه مِن تَفْرِيق، وَلذَا أعددْتُ هذا البَحثَ في بَسْطِ ذلك كله. وأرجو الله تعالى أن أكون مُنْصِفًا ومُصِيبًا فيه.
Related Products
37%
22%
37%
22%